مدير "عرب سات" شخصية عام 2013 بمجال الأقمار الصناعية


اختارت مجلة "فيا ساتيلايت"، المدير التنفيذي لـ"عرب سات" خالد أحمد بالخيور، شخصية العام 2013 في مجال إدارة الأقمار الصناعية.

وتعطي مجلة "فيا ساتيلات"، وهي المؤسسة الإعلامية الأبرز في مجال الأقمار الصناعية، هذه الجائزة بشكل سنوي، ومنذ أكثر من 20 عاماً، للشخصية التي تترك أكبر أثر في مجال سوق الأقمار الصناعية.
واستطاع بالخيور، من خلال منصبه كرئيس تنفيذي لشركة "عرب سات"، تطوير مشغل الأقمار الصناعية الأبرز في الشرق الأوسط واستكمال انتشاره ليصبح الرائد في هذا المجال بالشرق الأوسط.
وكان عام 2013 محورياً لـ"عرب سات"، حيث شهد توقيع عقد للاستحواذ على القمر الصناعي اليوناني "هيلاس سات" مما يتيح تواجد أكبر للشركة في القارة الأوروبية. وسيسمح هذا العقد للمحطات الشرق الأوسطية بوصول أوسع لمشاهديها في القارة الأوروبية.
كما تميز بالخيور بتوقيعه عقود وصفت بـ"المبدعة"، ومنها العقد الذي أبرمه عام 2013 أيضاً مع وزارة الثقافة والإعلام السعودية لخلق منصة إعلامية جديدة في المملكة.
وبالإضافة إلى هذه العقود المهمة، ساهمت "أرقام" شركة "عرب سات"، في مجالي العوائد والأرباح، بتسمية بالخيور لهذه الجائزة الشرفية. وتهدف حالياً الشركة الى تكثيف عوائدها وأرباحها لتصبح خامس أكبر شركة في مجال الأقمار الصناعية عالمياً.
وكل هذه الإنجازات والطموحات جعلت تكريم بالخيور غير مفاجئ، حيث أكد رئيس تحرير مجلة "ايرو سبايس"، مارك هولمز، أن بالخيور "جعل من "عرب سات" إحدى أهم الشركات في الشرق الأوسط".
وتابع قائلاً: "عرب سات دائماً ممتازة بكل شيء تفعله. ونحن مسرورون أنه وأخيراً تم تسمية بالخيور كشخصية العام في مجال الأقمار الصناعية. إنها جائزة مستحقة فعلاً".
وبدوره شكر بالخيور مجلة "فيا ساتيلايت" على الجائزة وعلى تقديرها لإنجازات "عرب سات"، مؤكداً أن هذه الجائزة تأتي في وقت تحقق فيه الشركة إنجازات كبيرة وتكمل إعادة تموضعها كقائد محلي وعالمي في هذا المجال.
وأكد بالخيور أن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث دون دعم زبائن "عرب سات" وموظفيها والمساهمين فيها.
يذكر أنه تم إنشاء "عرب سات" في 1976، وهي تحمل أكثر من 450 محطة تلفزيون، و160 محطة راديو و4 شبكات تلفزة مدفوعة، وخيارات عدة من قنوات "الدقة العالية".
وتطال "عرب سات" عشرات ملايين البيوت في أكثر من 80 بلدا في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، منهم 170 مليون مشاهد في الشرق الأوسط وحدها.

شاركه على جوجل بلس
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 commentaires:

إرسال تعليق